الخميس، 23 أبريل 2009

(عالم الأحلام) "مقال"

(عالم الأحلام)

ذات يوم من أيام الخريف المتقلبة ، كنت أنظر من نافذة شقتنا التي تقع على ارتفاع 5 أدوار إلى الشارع ، وفجأه ،
، خطرت في بالي فكرة مذهلة ، بالأحرى هي تصور للحياة ، ويمكنك تسميته منظور آخر لها
هذا المنظور ببساطة : نحن نعيش في عالم الأحلام ، نعم ، انا لا أمزح ولا أكذب بغرض التجمل
نحن حقاً نعيش في عالم الأحلام.
كيف؟ هذا المنظور أبسط مما نتصور ، وربما يكون دافعاً لنا لتحقيق أحلامنا الشخصية، وسأتحدث عنه الآن
------------------
كل ما نستخدمه من أدوات ، وكل ما نقضي به أوقات فراغنا كان ذات يوم حلم أحدهم ، كان حلماً وتحقق
الكتابة نفسها كانت حلماً وتحققت على يد الفراعنة حسبما أذكر ، الهاتف كان حلماً وتحقق على يد جراهام بل
التلفاز كان حلماً وتحقق على يد فيلو فارنسورت ، ومن أعظم الأحلام التي تحققت الطائرة
"حيث كانت حلماً شبه مستحيل ولكن "عباس بن فرناس
لم يقل هذا أثناء محاولته للطيران ، أي نعم محاولته فشلت وكلفته حياته، ولكن الفشل أول طريق النجاح
، كما أنه-عباس بن فرناس - لم يهتم بأقاويل الناس وتثبيطهم لعزيمته وحاول تحقيق المستحيل وقتها وتحطيم اشاعاتهم ،
ولكنه فشل بسبب خطأ في تقنيته للطيران ، المهم أن هذا المستحيل تحقق على يد ويلبور وأورفيل رايت،
هذا مثال من أمثلة عالم الأحلام الذي نعيش فيه.
---------------------
حسناَ ، الآن هل أدركتم كيف نحقق أحلامنا؟
سأحاول اختصار الخطوات ولنستنتجها سوياً مما سبق:
1-الفشل أول خطوات النجاح : لو قالوا لك إذا فشلت في هذا مرة فستفشل فيه مهما حاولت ، أخبرهم بأنك ستتعلم من اخطائك
وستنجح رغماً عنهم.
2-ثق في الله ثم في نفسك : إذا وثقت بالله فعلاً فاستمد ثقتك في نفسك من ثقتك به - هذه الجملة قرأتها على الانترنت واقتبستها
جزى الله قائلها خيراً ومن قيلت له -.
3-لابد أن تجازف : تحقيق الأحلام يتطلب قدر من المجازفة ، فإذا حققت الخطوة السابقة فيمكننا تسميتها مجازفة مضمونة
-كيف؟ هذا أروع ما في الأمر - فحينها لن تكون مجازفة فعلياً.
أعتقد أن هذه هي الخطوات الصحيحة فإذا أردت أن تعدل عليها أو تضيف إليها فقط اتصل بي على الهاتف العنكبوتي الساخن ^_^
والآن ما رأيكم في هذا المنظور أو هذه الفكرة؟
وأخيراً شعرت بالملل من الشارع فأغلقت النافذة وقررت مشاهدة الحلم -عفواً- التلفاز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق